ملتقى همسة العيون
<عزيز تـ/ـي ،

تحية بحجم السماء والارض 
بملتقى همسة العيون
 بكم يكون المنتدى أجمل , ويكون البوح أبهى وأكمل ويكون الكلام اعم واشمل, وأكثر تماسكا وترابطا ,
;">هيا تعـال .. وانـثر عـبيـر صداقتك لنا فالجمـيـع هُـنا سـيسـتنشقـك ..!
فأتمنى أن تكون زميلا رائعا
و أخاً حميما لكل من رموا بأنفسهم في أحضان هذاالصرح الفلسطيني المتواضع.  وما التوفيق إلا بالله
مجلس ‘ أدارة منتدى همسة العيون
رأيتك بقلبى 97448911
بعد ان يتم تسجيلك بالموقع نرجو تفعيل عضويتك عن طريق الايميل واذا لم تقم بتفعيل عضويتك خلال 24 ساعة سيتم تفعيلك من قبل الادارة
ملتقى همسة العيون
<عزيز تـ/ـي ،

تحية بحجم السماء والارض 
بملتقى همسة العيون
 بكم يكون المنتدى أجمل , ويكون البوح أبهى وأكمل ويكون الكلام اعم واشمل, وأكثر تماسكا وترابطا ,
;">هيا تعـال .. وانـثر عـبيـر صداقتك لنا فالجمـيـع هُـنا سـيسـتنشقـك ..!
فأتمنى أن تكون زميلا رائعا
و أخاً حميما لكل من رموا بأنفسهم في أحضان هذاالصرح الفلسطيني المتواضع.  وما التوفيق إلا بالله
مجلس ‘ أدارة منتدى همسة العيون
رأيتك بقلبى 97448911
بعد ان يتم تسجيلك بالموقع نرجو تفعيل عضويتك عن طريق الايميل واذا لم تقم بتفعيل عضويتك خلال 24 ساعة سيتم تفعيلك من قبل الادارة
ملتقى همسة العيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


همســـــــــة ألعيون اجتماعي ثقافي سياسي ديني دردشة افلآم موسيقى ملتقى عام
 
الرئيسيةمنتديات همسة العيونالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجل دخول الاعضاء


<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

ملتقى همسة العيون



 

 رأيتك بقلبى

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
emanallam
جديد
جديد
emanallam


عدد المشاركات : 54
المزاج : رأيتك بقلبى 19
انثى
المهنــة -الترفيه : محامية لا أعمل .. سبّاحة .. كاتبة قصص و خواطر شعرية
انضممت لعـآئلتنآ : 30/08/2010
العمر : 41
الموقع : www.rewiaty.com
رســآلتكـ هنــآ :
قلبى كبير يحب كل الناس
فرحت جدا عندما علمت أن هذا المنتدى (فلسطينى )
فلقلبى شغف و حب خاص لكل ما هو فلسطينى , نصركم الله يا أحفاد الصمود على عدو الله و عدونا ( إسرائيل ) $


رأيتك بقلبى Empty
مُساهمةموضوع: رأيتك بقلبى   رأيتك بقلبى Emptyالأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:56 am

رأيتك بقلبــى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى لهفـة , و تسـرّع ..طوت شيريـن صفحات كتابها الضخم , ما أن إنتهـى أستاذها من شرح المحاضرة لتنطلق كالصاروخ خارجة من المدرّج بكلية الآداب بالسنة الدراسية الرابعة بقسم التاريخ ... إنطلقت كطير مرح ... تسبقها دقّـات قلبها المرتجفة شوقـا ًإلى حبيبهـا الـذى ينتظر مكالمتها التليفونية بفارغ الصبر .....
أسرعت تتوارى عن أعين الجميع من زمـلائها لتنقـضّ على فريسته بأسنانـه , منفردا ً بها بعيدا ًحتى يهنأ بوليمته الشهية ... طلبت رقـمه ــــــ حبيبها حسام قريبها , فى الثامنة و العشرين من عمره , يعمل فى الشركة المملوكة لوالده , على قـدر من الوسامة , مرح ... معروف عنه عدم الإستقرار فى علاقـاته النسائيـة المتعددة , لا يبالى بالمشـاعـر الحـقيـقيـة ... يفكر بطريقة عشوائية ... يقضى معظم أوقـاته خارج المنزل مع من لا نفع لهم , و لا فـائدة ...
صديقه الوحيد الذى ينسى معه إستهتاره بالحياة , فتعود إليه شخصيته الضائعة هـو عمـرو شـقيقـه الوحيد , الـذى يصغـره بعـام واحد ...
بالرغم من فقـدان عمـرو لبصـره , و هـو مازال طفـلا ً فى السـادسـة من عمـره إثـر حـادث أليـم , إلآ أنه لم يستسلم لظروفه القاسية فصمـم على مواصلة دراسته حتى حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزيـة .....
كانت علاقتهما هى العـلاقة الوحيدة الصادقـة فى حياة فى حسام الـذى كان حنونا ًمُحبّا ًلشقيقـه الذى حـُرم من نعمـة البصر ... ولكن الله عـوّضه عنها بقلب كبير لا مكان به إلآ للخير و الحب للجميع ...
رن جرس الهاتف فى منزلهما , بينما كان حسام يجلس فى وسط مجموعة من أصدقائه .... كان المكان يضجّ بأصوات ضحكاتهم , و تعليقاتهم الصاخبة ....
أسرع حسام يلتقط سمّـاعة الهاتف , فما أن وصل إلى سمعه صوت شيرين ... حتى استدار يسرعة مواجها للجميع , مُشيرا ًإلى فمـه { شششش } آمـرا ً إيّاهم بالسكوت ....
صمت الجميع منصتين , و قد أتّـسعت الأعيـن , و حُست الأنفاس ....
رد حُسـام : آلو ... أهـلا حبيبتى ... فى ميعادك بالظبط ... لأ أبدا ًأنا فى البيت لوحدى ... مفيش هنا غير عمرو , و الشغّـالة , و بابا نايم ....
طبعا ً يا حبيبتى بفكر فيكى فى كل لحظة ... آه طبعا وحشتينى ... طيب معلش يا شيرى مضطر أقفل معاكى لأن عندى مشوار مهم جدا ً , و لما أرجع ح اكلمك ... ماشى ... بحبك ... و انتى كمان حتوحشينى ... باى .
ما أن أنهى حُسام المكالمة حتى إنفجر الجميع ضاحكين ....
بدأت التعليقات , و أسئلة الواحد تلو الآخر ....
فسأله أحدهم : إيه يا عم , و شكلها إيه بقى شيرين دى ؟
رد حُسام بتفاخر : لأ دى حاجة تانية خالص .. دى ......
ظلّ حُسام مُسترسـلا ًفى تحديد أوصافها , و ضكات الجميع و تعليقاتهم الساخرة تتسابق لتتراشق فى أذنىّ عمرو الذى قبع مكانه بين ذلك الجمع من الشباب العابث , و قد بدا شاردا ً... أصـمّ , و كأنما كان يريد الهروب بجميع حواسه من لغو تافه فى حق ... فى حقها ... لحظات لم تطل , كادت رأسه أن تنفجـر غضبا ًوحزنا ً...
ظلّ عمرو على تماسك أعصابه .... ثم استأذن الجميع فى الإنصراف إلى حجرته بحجة إحتياجه لبعض الراحة ...
عاجله حُسام بحنوّ بالغ يرجوه : إيه يا عم صدّعناك و الآ إيه ؟ .. خلّيـك شوية عشان خاطرى ...
همس عمرو بصوت ٍخفيض مُحدثا ًأخـاه : طيّب بس من فضلك غيـّروا ًالموضوع ... مفيش داعى تجيب سيرة شيرين وسط أصحابك , دى بنت , و كمان قريبتنا .....
أسرع حُسام يرُدّ بلا مبالاة : ماشى يا سيدى نغيـّر الموضوع ... ثم رجـاه مرة تانية : بس ماتسيبناش ...
إستدار إلى الجميع معلنا ً, و كأنـّما كان يريد توريط أخيه فى شىء ... : إيه يا اخواننا محدش عايز يسمع حاجة من الموسيقار العظيم على البيانو ؟
تعالت صيحات الجميع إستحسانا ً , مُصرّيين على إقتراح حُسام ... لم يستطع عمرو الرفض أمام إصرار الجميع على الإستماع إلى معزوفاته البارعة التى طالما كانت أفضل مواد إجتماعاتهم .... نهض عمرو من مكانه يتلمّـس طريقه بثبات للوصول إلى ضالّــته , و قد إعتاد حياة الظلام التى قدّرها له الله عزّ و جلّ برضاء تام منه , و بدون مساعدة من أحد ... فقد كان يعرف طريقه جيدا ً....
جلس أمام البيانو الأبيض الجميل الكامن فى أحد جوانب حجرة الإستقبال الواسعة ....
تحسـس بقلبه أصابع البيـانو التى بدت كصديق يفهم لغة صديقه بدون أن يتكلم ...
بدأ عمـرو فى عزف مقطوعة حالمة , ناعمة النغمات ... كانت هى الأثيرة لديه , إذ أنها كانت لسان حال قلبه الذى ينطوى على أعظم حُب فى الوجود ... حُب قُـدِّر لعينيه أن تهجر وجهه لتسكن بين الضلوع فى قلبه المُعَـذب بحُبّ ٍ قطع على نفسه عهدا ً ألآ يفصح عنه أبدا ً.....
إنتهى الليل , ليبدأ ليل جديد فى حياة عمرو الذى استيقظ فى الصباح على صوت رنين الهاتف ... تحسـس بأصابعه ساعته المُخَصصة له ليتعرف على الوقت الذى كان قد اقترب من العاشرة صباحا ً ... تناول السمّاعة ليرد على الهاتف ... سرت فى بدنه رعشة جميلة حينما وصل إلى أذنيه صوتها ... صوت شيرين ... مرحة , متلهُفة كعادتها
صباح الخير يا عمرو ... إيه أخبارك ....
يرد عليها و هو يحاول جاهدا ًمُداراة إرتباكه : صباح النور يا شيرى ... و الله أنا فى أحسن حال الحمد لله ــــــــ إستعد و كالمعتاد لإحفاء حزن وشيك لأنها حتما ًكانت ستسألته عن حسام ... فاليوم الجمعة و بالطبع ستبدأه بمكالمة طويلة معه تبُـثـّه فيها مشاعرها التى يقابلها بحفنة من الأكاذيب , و الأحاسيس الزائفة التى لا وجود لها فى قلبه ........
آآآآآآآآآآه لكم ثارت نفسه و هو يحدّثها ... إنه يحب أخاه حُبـّا ًعارما ً , و لكنه يكره سلوكه , طالما حيـّرته التساؤلات ... لماذا يكذب عليها ؟
طالما أنه لا يحبها ... فلم لا يصرّح لها بذلك !!!
لماذا يجعلها موضوعا ً للسخرية و التضاحك مع أصدقائه ؟؟؟؟؟
طالما تعذَّب هو نفسه من أجلها ... و كم من مرة قرر مواجهة حُسام ليُنهيــه عن المضىّ فى هذا السلوك المُشين تجاه فتاة مسالمة , كُلّ ذنبها أنها أحبته ...
لدرجة أنه فكـّر فى أن يصارح أخاه بحبه لها , حتى يمنعه من الخوض فى تلك التصرّفات الشاذة , و لكنه و للأسف غير جدير بها ... أو بغيرها , كما أنه يعلم جيدا ً أنها تحب أخاه و لن ترضَ به بديلا عنه ...
فإن كان قد إرتضى بأمر الله الذى حرمه من نعمة البصر فـإن ... فـإن العذاب كان يقاتله فى كل لحظة لحرمانه منها .
سألته شيرين عن حسام , فطلب منها الإنتظار حتى يناديه ... رفع حُسام السمـّاعة فى الغرفة المجاورة ... فوضـع عمرو السمـّاعة ليحرر لهما الطريق ... فلا فائدة , فلن تكُـفّ عن حبه , و لن يتوقف عن خداعها ...
أغلق باب حجرته فى وجه كلمات حُسام التى كان يبعثرها هنا و هناك عائدا ً إلى وحدته التى ألـِفها ...
دقائق طوال .. مرت عليه كالدهر ... حاول فيها الهرب حتى لا تتنامى إلى مسامعه و لا كلمة واحدة ...
فجأة سمع ضحكة مقهقهة تعلن عن عن إنتهاء المكالمة ... ثم سمـِع دقـّات حُسام على باب غرفته يستأذن فى الدخول ..
أذِنَ له , دلف حُسام ضاحكا ً, متهكـّما ً, و بدون أن يسأله عمرو عن سبب هذا ... بالدره حُسام بقوله : البت بترسم على جواز ... فاكرانى بحبها بجدّ ....
هنا و لأول مرة قاطعه عمرو ثائرا ً مُحتدّ اً : و ليه ما تتجوزهاش , ثم إنت اللى مفهمها إنك بتحبها ... و بعدين سؤال يا حُسام محيرنى جدا ً: ليه المعاملة الشاذة دى معاها ... أنا مش قادر أفهمك ...
ضحك حُسام ضحكة مُقتضبة ثم أجاب باستخفاف لا يخلو من المرارة : إنتقاما من أختها شهيرة , إنت ناسى ؟ ... قالت إنى تافه , و إن اللى ترضى تحبّنى أو حتى تعرفنى , تبقى زيىّ ...
رد عمــرو باستنكار : تفكيرك ده غلط , و شيرين مالهاش ذنب ...
تعجّـب حُسـام من ثــورة عمـرو ... و لثــوان ٍ... إلتقط حُســام بإحسـاســه شعــورا ًدائمـا ما جاهد أخاه نفسه للهروب منه و مداراته ... فى هذه اللحظة قطع حُسـام كـلامه فجـأة و اقترب من عمـرو الذى بدا ككيـان ٍحائـر, أنهكته صراعـات نفسه , صبغت وجهه ألوان عذابات قلب يعلو على الجراح ’ يأبى أن يشكو ... تئن بداخله أوجاعا ًيخنقها حتى لا تخرج من بين دموعه ثـائرة ًمزمجرة ً.....
سحب حُسـام مقعـدا ً و دنـا بالقرب من أخيـه , فجلس قبالته ... جلس ينظر فى عينيه التى طالما خبـّأ ظـلامها كل هذا البركان بداخله ... و الذى بدا على وشك الإنفجار ... بعدما انسابت كل تلك الحمم من بين شفتين طالما انطبقت كاتمة كلّ هذه الثورة الحارقة ....
فى حنان بالغ ربت حُسـام على كتف عمرو ليهدّئــه , يحادثـه , و قد بدأت حقيقة مشاعـر أخيه تتضـح أمامه شيـئـا ًفشيـئـا .
باغتــه حُسـام بالسؤال : عمـرو .. إنت بتحب شيـريـن ؟ ... أنا أخوك , أقرب شخص ليك فى الدنيا ... أمنا ماتت , و أبونا دايما مشغول .. إنت أخويا و حبيبـى و صديق عمرى ... إتكلم يـا عمــرو ....
بدا عمـرو و كأنه يتسـوّل من الزمـان هذه الفرصة ليضع عن قلبه كل تلك الأحمال ... فلم يعد يطيقها .. بكـى , بكت معه كلّ أحاسيسه ... أخيرا ً تحررت كلّ مشاعره متسللة مع شـلاّل من الدموع ...
لم يتمالك حُسام نفسه لرؤية أخيـه يبكـى , و لأول مرة بهذا الإنهيــار ... فانسابت دموعه هو الآخـر , و سأل عمـرو فـَزعـا ً باكيـا ً: ليه يا عمـرو .... إيه كلّ الإنهيار ده ... طول عمرك متماسك , إحكى لى يا حبيبـى , أنا عـارف إنك فاهمنى على حقيقتـى , و عارف إنى مش تافه و حياتى فاضيـة زى ما بيتقال عنى ......
زاد بكاء حُـسـام و هـو يواصل كلامه : أنا بموت كل يوم ألف مرة و أنا عايش حياتى و شايفك ..........
سكت لحظة ثم تابع : شايفك حزين ساكت , مش عايش سنّـك , محروم من حاجات كتير , عمرك ما اشتكيت ظروفك , راضى ...
إتكلم يا أخويا , يـا حبيبـى .........
بدا عمـرو , و لأول مرة ... بدأ طوفان الكلمات ينساب من بين شفتيه بلا مقاومة منه , بدأ إعترافاته المُعـذّبة ... نطق مستسلما ً: أيوة يا حُسـام بخبها من يوم ما سمعت صوتها, من أول مرة حَسـّيت بحنانها و إنسانيتها ... شفتها بعيون قلبى , ميهمنيش إن كانت جميلة والآ لأ ....
حاولت أهرب من إحساسى بيها لكذا سبب ...
أولا ......... سكت عمـرو لحظات كانت قاسية مؤلمة ... خرجت بعدهـا كلماته بصعوبة مُـتعثـّرة , بصوت متحشرج ’ بينما إتسعت عينا حُسام باكية حزينة ... تنصت آذانه بشغف و اهتمام عميقين ....
عاود عمـرو الكلام : مقدرتش أعيش مع إحساسى بيها .. أولا لظروفى .. أنا إنسان عايش فى ليل طويل مش زى غيرى من الشباب , إيه اللى يخليها تفكـّر فى واحد زيىّ ...
ثانيا عرفت إنها بتحبك .. حزنى زاد أكتر ... كرهت عاهتى ووجودى كله ... لكن إستغفرت الله , رضيت باللى أنا فيه لأن ده أمره ...
اتجننت لما ليتك بتسخر منها و م حبها ليك قدام اصحابك , بتسمعهم مكالماتها , بتضحكهم عليها ...
حاولت كذا مرة أكلمك أترجاك عشان أمنعك من خداعها لكن خفت من ضعفى
أشـاح حُسـام برأسـه بعيدا ًخجـلا ً من عيون قلب أخيـه الثاقـبـة , حتى لا تخترق وجدانه و هـو يُحـدِّث نفسه بلسان الندم : جبـــان ... نـدل ...
أكمل عمــرو و كأنما كان يقرأ أفكار أخيه ... تكلــّم و كأنما يعلن رفضه لتلك الحجة الواهية التى يتذرّع بها لتبرير خـداعه و إهانته لمشاعرها فقال : رفض شهيرة لك مش مُبرّر ينسـّيك أخلاق الرجولة , و إنها قريبتنا ...
لحظـة صمت سادت مواجهتهما , بعدها عـاد عمـرو للحديث بلهجة حاسمة شبـه آمرة فقال : حُسـام ده الوقت المناسب اللى لازم تعترف لشيرين فيه إنك مش بتحبها , و تعتذر لها و تبعد عنها , أكيد الصدمة حتكون شديدة جدا ًعليها , لكنها مع الوقت حتنسى ....
نظـر حُسـام فى عيون شقيـقه اللتان فارقتهما الحياة , و لكنهما لم يفارقهما الإحساس ... نظر فى عيون شقـيـقـه المُحـبّ اليائس من حُبـه ... فى هذه اللحظة شعر بمدى إحتياجه لحضن أخيه ... ذلك البائس الذى كابد كلّ هذا الشقاء و العناء بسببه , و دون أن يدرى ....
إنقـَضَّ حُســام على عمــرو بلهقـة يواريه فى أحضانه , ترجوه أشواقه أن يغفر له كل لحظة ألم عاشها .....
تعانق الأخـوان عـناقـا ًحـارا ًباكيـا ً.... فكلاهما كان يفتقد الحب و الحنان لرحيل أمهما , و انشغال والدهما رجل الأعمال عنهما ....
تجاوز الإثنان الموقف الرهيب , هـدأت مشاعرهما ... عادت إليهما السكينـة ....
إستجمع حُسـام كل شجاعتـه ... فقد شرع فى تنفيذ ما قـرره ...
بدون تردد طلب حُسـام رقمها ... جاءه صوتها عذبا ًمرحا ًكعادتها , هتفت و الفرحة تتراقص فى كلمات تلهث غير مُصدّقـة : هـاى حُسـام ... لأ مش معقول ... إيه التنازل ده كله !!!!
أجابها بصوت مُرتبك : أهلا شيرين ... عاملة إيه ؟ ... أ ... لو سمحتى إسمعينى ... عايز أكلـّمك فى موضوع يمكن يزعّــلك ... أكيد حيزعّلك , لكن إنـتى حتفهمينـى ...
خفـق قلـب شيرين بشدّة , و سألته بصوت ٍواجف مُرتبك : فيه إيه يا حُسـام ؟
رد عـليها بتردد : أنا آسف ... أنا كذبت عليكى لما قلت لك إنى بحبك ... كل الحكاية إن شهيرة أهانتنى فصممت أرد لها الإهانة , حـاولت مقاطعته , أكمل كلامه .... عارف إنها حتكون صدمة ليكى , لكن أحسن تعرفى دلوقتى قبـل ما . قاطعته باكية غير مُصـدّقة : مش ممكن يا حُسـام , كلامك ده معناه إنك كداب و غشّـاش , ليه يا حُسام ده أنا حبيتك ... قاطعها آسفا ً: شيرين إنت بيتهيألك إنك بتحبينى , أنـا آسـف أنـ ....... بترت إعترافاته بكلمة واحدة : إنت حقير ...
أغلقت الخط فى وجهه بعنف أصابه برجفة إهتـز لها كل كيانه ... أفاقتـه ... ربما ليشعر لأول مرة منذ بدأ مؤامرته الوضيعة للإنتقام لنفسه ... فوقف ليحاسبها ... حدّث نفسه مزهـولا ً: لم تـُخطـىء شهيرة فيما وصفته به , فما هى قيمته , كم يُساوى ؟ فهو عـابث , لاه ٍ.... أراد التطفُّل على شهيرة بمشاعره الجوفـاء ليثبت لنفسه , و المحيطين به أنه قـادر على إجتـذاب أى فتـاة بإشـارة واحدة , فما أن لفظتـه تلك الجـادّة الواعية بحقيقتـه تماما ً... حتى أسرع يحيك و يدبّـر تلك المؤامـرة ... متباهيا ً أمام أصدقـاء اللهو و الفراغ بصيده المسكين الذى سقط مستسلمـا ً فى شباكـه ...
أفـاق من شروده ليـرى عمـرو مازال جالسـا ً... ثـاويـا ً على مقعده حزينـا ً... صامتا ًإقترب منه و الندم يقاتله و قال : أنا آسف يا عمـرو .... آسف لك و لها .... أنا حعـتذر لها تانى , و أحاولـ ....
قاطعـه عمـرو : لا يا حُسـام ... من فضلك , سيبها ف حالها , ربنا معاها ... كفاية اللى حصل .......
أسبوع طويل مضى ... و مضت أيامه بطيئة متثاقلة ... الثلاثة يتعذبون ....
فى صباح أحد الأيام ... كان عمـرو يجلس فى المنزل وحيدا ً... تتلمـّس أنامله حروف و كلمات أحد الكتب المُعـَدّة خصّيصا ًبطريقة { برايل } لفاقـدى البصر ..... فكانت الكتب هى النافذة التى يطلّ منها على العالم ... هى البسـاط المسحور الذى يطوف بنفسه المحرومة أرجاء كون ... يراه فقط فى مُخيلته هو .
طرقت الخادمة باب غرفته , فأذِن لها بالدخول ... طلبت منه أن يرُد على الهاتف , فهناك مكالمة له ... فقد كان مُعتـادا ًأن يغلق رنين الهاتف و هو يقرأ ... شكــرهـا
أصابته صاعقة حين سمع صوتها ... نعم هى ... شيرين ... إرتجف قلبه , كادت السمّاعة أن تسقط من يده المرتجفة ... بصوت عذب يرتعش رد عليها : صباح الخير يا شيرين ... أخبـارك إيه ؟
أجابته بصوتها و لكنه هذه المرة مختلف ... أجابته حزينة , مغدورة .... و لكنها تقاوم , تخبـّىء خيبة أملها وراء قناع من المرح و التظاهر باللامبالاة : صباح النور يا عمـرو ... إنت اللى إيه أخبارك ... أصل الـ ... أخذت تتكلم فى كل شىء , أى شـىء , و لكنهالم تذكـره ! ... لم تسأل عن حُسـام ... ظلّ عمـرو منصتـا ً يسمعها و قـد أقلى برأسه المثقـلة بالهموم و الأفكـار ليريحها على مسند مقـعـده , بينما ظلـّـت هى على إسترسالها فى الحديث بلا هُـدىً ... فبـدت كالتـائه فى فـلاة لا يعرف له طريق ...
فهــم عمـرو ... فهم حيرتها ... فجـأة قاطعها بصوته الهـادىء مُتسـائلا ً: شيرين فيه إيـه ؟ ... عايزة تقولى إيـه ؟
ردت سريعـا ً متظاهـرة بأنها طبيعية جدا ً: لا و الله .... أنا بس كسـّـلت أروح الجامعة النهاردة ... قلت أطلبك أدردش معاك شوية .....
شرد عمـرو بذهنـه مخاطبا ً نفسه : منذ متى تطلبنى أنا ... تسأل عنى , تدردش معى فدائما ما كانت تسأل عنى سريعا ً على هامش حواراتها مع أخـى .
أفـاق من شروده على صوتها تسأله : إيه رُحت فين يا عمرو؟
تعددت مكالمتها له مُتعللة بأى شىء ... بينما المسكين يتمزق بين خاطرين , فهو سعيد حتى الجنون لسماع صوتها , حواراتها , حتى أنفاسها ... تطير به أوهامه بأجنحة الأمل فوق بحور عشقه لها ... فما تلبث أن تصطدم بصخور الحقيقة فتتكسـّر الأجنحة ليسقط الطير غريقا ًفى أعماق اليأس و الألم ...
فى كـُلّ مرة تصارعه الحيرة ... أيواجهها بمقصدها الذى يفهمه جيـدا ًمنذ بدأت الحديث معه أول مرة ... أيصـُدّ كل محاولاتها و مناوراتها للإنتقام من شقيقـه فى شخصـه هـو تماما ًمثلما فعل بها حُسـام فيخسرها إلى الأبد ............
إلى أن جـاء اليوم الذى كان يخشاه ....
إتصلت به محبوبته , مُعـذبته فى الوقت نفسه ... و قـد بدت كمن تيقـّـن من فشل كل ما سبق من محاولات ... فجاءته هذه المرة بفكرة جديدة ....
بتمكـُّن و اقتـدار قالت : بحبــك ....
فى هذه اللحظـة .... اللحظة التى طالما حلـُـم بها ... تمنى أن يجىء يوم من الأيام فتشعر به بالحقيقة و تقول له هذه الكلمة الساحرة ....... { ب ح ب ك }
ثـار عليها ... إنفجر البركان الذى يغلى و يفور فى أعماقه ... إنطلقت كلماته من بين شفتيه كالحمم الحارقة ... أذابت كل كيانها : كفاية ... حرام عليكى ... ثلاث أسابيع عذاب ... بقـاوم كل مشاعرى , بقاومك , عارف قصدك من أول يوم ... أنا إنسان عيونى ميتة من زمان , لكن قلبى هو النور اللى ف حياتى , ليه عايزة تقتليه ؟ تقتلى القلب اللى حبـّك و عاش بالحب ده سنين ... أنا عارف إنك عمرك محتكونى ليّـا و كنت عايش وراضى ... لكن ليه دلوقتى عايزة تشوّهى كل الحب و المعانى الحلوة ...
صحيح أخويا طعنك فى قلبك , لكن ليه عايزة تطعنينى بنفس السلاح فى القلب اللى عاش بيكى و من غير أمل ...
لم تنطق شيرين ... إنعقـد لسانها ... أصاب الشلل كل وجدانها , لم يُفـقها إلآ صوت الخط يغلق بعنف ...
ذهب عمـرو ... ذهب جريحـا ًمُنهـارا ً...
اخذت تلوم نفسها ... فقـد إنهارت و ثارت على حُسـام لخسـّة فعلتـه و خداعه لها , و ها هى الآن تلعب نفس الدور مع مسكين أحبها بكل جوارحه ... عشقها بصمت مُعـذب ... أهكذا يكون جـزاؤه ... عمـرو ذلك النبيل رقيق المشاعر ... يحبها ... يحبها ... توقف كثيرا ًعند هذه الكلمة .....
سألت نفسها مئات المرّات : يحبنى ... أكان يكتـُم عنى و عن الجميع كل تلك الأحاسيس ؟ ... ألم ألحظ أنا الفرق الشاسع بينه و هو فاقـد بصر العين و بين حُسـام ذلك العابث فـاقـد بصيرة القلب ... غبية أنا ... غبية ... جرّتنى مشاعرى الحمقاء وراء مستهتر ... داهمة فى طريقى قلبا ًنبيلا ً....
مرارا ًحاولت الإتصال به ... فى كل مرة كان يغلق الخط ... فلم تعـد لديه نفس الرغـبـة فى سماع صوتها ... صوتها الذى كانت ترتعد لسماعه كل اوصاله ......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ستة شهور ..... مـرّت به ... حزين ... صامت ... وحيد مع أفكاره و حروف عوالمه البارزة ....
مساء أحد الأيام عـاد حُسام من عمله كعـادته لم يفقـده الإرهاق مرحه و نبرة صوته العالية ... دخل من باب الشقة صاخبا ًمناديا ًعلى شقيقـه : عمـّور ... إنت فين يا بنى ... ما أن رآه حتى سأله مازحا ً: فين يا عم ترجمة العقد الأخير , فيه بكرة إجتماع لمناقشة العقد بين الطرفين ...
رد عمـرو مصطنعـا ًالمرح : خلاص يا سيدى ... عندك الورق كله جوة , بلاش دوشة بقى .
عاد حُسـام إلى صخبه و لكن لم يستطع إخفاء بعضا من إرتباك ٍ لم يخـفَ على شقيقه فسـأله : إيه با حضرة المدير ... شكلك كدة عايز تقول حاجة ... طبعا ًعايز تنصُب عليا كالمعتاد فى فلوس الترجمة ......
جلس حُسـام بجانبه و عقد يديـه تحت صدره ... ثم فاجأ عمـرو : شيرين كلـّمتنى النهاردة و سألتنى عليك , و على فكرة دى مش أول مرة تكلمنى بخصوصك ...
بدا على وجهه إرتباك حزين ... قبل أن ينطق بادره حُســام : عمـرو .. شيرين بتحبك ...
هـزّ عمرو رأسه متهكـّما ًو رد بيــأس : هى مش عارفة عايزة إيه ... ماهى كانت بتحبك ...
رد حُسـام بنبرة صدق كان لها وقع ٌفى قلب عمـرو لم يفسره وقتها : لا يا عمـرو المرة دى أول مرة أحسّ بإن شيرين مختلفة ... من شهر تقريبا ًكلمتنى و قالت إنها سامحتنى . أكـّدت لى إن حبها مكنش حقيقى لأن مشاعرها تجاهك بيّـنت لها الفرق فى حاجات كتير ....
ظلّ عمـرو صامتا ًيستمع لكلام حُسـام الذى ينطق كل حرف فيه بالصدق ... شعر بقلبه تدُبّ فيه الحياة من جديد , و لكـــــن ............
إختتم حُسـام كلماته بطلب ... بل برجاء : عمـرو , عشان خاطرى سامحها ... أنا متأكد إنك بتحبها , بتموت فيها ... صدّق مشاعرها لأنها إختارتك إنت و إحنا الإثنين قُدّامها ...
نطق عمـرو سريعا ًبصوت عميق الأحزان : بس أنا أعمى , ما انفعهاش ... إنت مناسب لها ... أنا ...
صمت عمـرو ... بكى ... إحتضنه حُسـام و دموعه تتساقط مع كلماته ... ثم إستطـرد قائلا : ده أكبر دليل على إنها بتحبك ... فضّلت ضياء القلب على نور العيون .... فضّلت اللى حَبـّها بقلبه على اللى خدعتها عيونه ...
قبـّل حُسـام رأس أخيه و يديه ... تعانقـا ... تعانقت القلوب , وجففت العيون دموعها ....
ظلّ عمـرو صامتـا ًشاردا ً... دقـائـق ... يفكـّر فى أمر ... فـبدا كمن يرجىء قراره الأخير ... كمن يؤجّـل تحرير سجينه ...
كان صمته عـذاب لحُســام الذى كان ينتظر بشغف لحظة يشهد فيها نهاية عذاب شقيـقـه ... العاشق الحـائر .
لم يشأ عمـرو الإقدام على مبادرته التى قد تغيـّر كل حياته ... قبل أن يستشير حَكًمـه العادل ... إحساسه القابع فى عيون قلبه التى لم تكذبه يوما ً, قـرر أن يترك الكلمة الأخيرة له ... فلا بد أن يسمع صوتها ... صوتها .. تلك المرآة التى لن تعكس إلآ الحقيقة ...
إمتـدت يد عمـرو تتحسس المنضدة أمامه ليلتقط هاتفه المحمول .....
.....................
إتصل بها ... تمالك نفسه ... لملم المبعثر من أشتات أعصابه , جاءه صوتها و كأنما يسمعه للمرة الأولى ... عاشقا ً, هـائما ً ... أذابه الخجل ... أجهده الندم و طول إنتظـار الصفح من حبيبها ...
لامست أذنيه أحاسيسها ... أشواقها ... شعر بحرارة أنفاسها ... جاءته كلماتها حروفـا ًمتقطـّعة ...
خجولة ... مضطربة ... رآها لأول مرة بعيون قلبه الصادقة ....
جمـّع كل أشواقه , و حُب السنين , و ملايين الكلمات التى حلـُم يوما ً بأن يُسمـّعها إيـّاها ....
جمّع كل مفردات كيانه العاشق فى كلمة واحدة أسمعها إياها بأحرفٍ حالمة ... بحبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطيني
المدير العام

المدير العام
فلسطيني


اللقـــــب : مدير منتديات همســة العيون
عدد المشاركات : 1163
المزاج : رأيتك بقلبى 13
ذكر
المهنــة -الترفيه : عامل
انضممت لعـآئلتنآ : 15/02/2010
العمر : 35
رســآلتكـ هنــآ : كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل

رأيتك بقلبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رأيتك بقلبى   رأيتك بقلبى Emptyالأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:54 pm

ايمآن علآم قصـــة رائعة جدا ومؤلمــــــة

اشكرك كل الشكر واشكر حسك الراااقي لاختيارك هذه القصة لترويها لنا

تشكراتي لسمــــــوك ايتها الشاعرة الرااائعــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://h2mast.yoo7.com
خولة
الادارة
الادارة
خولة


عدد المشاركات : 32
انثى
انضممت لعـآئلتنآ : 04/04/2010
رســآلتكـ هنــآ : sms

رأيتك بقلبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رأيتك بقلبى   رأيتك بقلبى Emptyالأربعاء أكتوبر 06, 2010 1:43 pm

قصـــــة حساسة جدا ياسلام من روعتها بدي ابكي

يسلمو اختي ايمان علام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
emanallam
جديد
جديد
emanallam


عدد المشاركات : 54
المزاج : رأيتك بقلبى 19
انثى
المهنــة -الترفيه : محامية لا أعمل .. سبّاحة .. كاتبة قصص و خواطر شعرية
انضممت لعـآئلتنآ : 30/08/2010
العمر : 41
الموقع : www.rewiaty.com
رســآلتكـ هنــآ :
قلبى كبير يحب كل الناس
فرحت جدا عندما علمت أن هذا المنتدى (فلسطينى )
فلقلبى شغف و حب خاص لكل ما هو فلسطينى , نصركم الله يا أحفاد الصمود على عدو الله و عدونا ( إسرائيل ) $


رأيتك بقلبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رأيتك بقلبى   رأيتك بقلبى Emptyالخميس أكتوبر 07, 2010 9:10 am

أخى ( بقايا إنسان )
الجميلة ( خولة اغلبان )
كل تقديرى و امتنانى لما وصفتم به قصتى المتواضعة التى رويتهاعن أحدا حقيقية حدثت لإحدى صديقاتى
عايشت كل تفاصيلها و إن كنت لم أذكر الأسماء الحقيقية لأبطالها احتراما لخصوصياتهم
سعادتى كبيرة جدا أن القصة أعجبتكم و التى هى إحدى متضمنات كتابى ( جننتنى يارجل )
مع أصدق تمنياتى لكما بكل الخير و التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزعيم
المراقب العام
المراقب العام
الزعيم


اللقـــــب : المراقب العآم
لا اله الا الله محمد رسول الله
عدد المشاركات : 435
المزاج : رأيتك بقلبى 13
ذكر
المهنــة -الترفيه : **
انضممت لعـآئلتنآ : 15/05/2010
العمر : 35
الموقع : ؟؟؟؟
رســآلتكـ هنــآ : كن مع الله ولا تبالي

رأيتك بقلبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رأيتك بقلبى   رأيتك بقلبى Emptyالسبت أكتوبر 09, 2010 10:08 pm

مشكورة جدااا اختي ايمان
بجد قصة في قمة الروعه
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رأيتك بقلبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى همسة العيون :: «۩۞۩« همســات الآدبية «۩۞۩ « :: «۩۞۩« همس القصص والروايآت «۩۞۩ «-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» دليل جوال 2011 الخاص بشرائح 0597 + 0598 + 0599
رأيتك بقلبى Emptyالسبت فبراير 22, 2014 12:31 pm من طرف دعاء صالح

» الفيلــــــــم الهـــنــدي (( DHOOM 2 ))المدبلج باللغة العربية
رأيتك بقلبى Emptyالخميس مارس 21, 2013 4:04 pm من طرف انواااار

» سلسلة افلام بروسلى-مترجمة-تحميل -حمل افلام برويلى
رأيتك بقلبى Emptyالخميس يوليو 12, 2012 7:04 am من طرف mahmoud6526

» حلمى البسيط
رأيتك بقلبى Emptyالإثنين مارس 05, 2012 5:35 pm من طرف احمد القيسية

» هيفاء وهبي : «اللعنة على إسرائيل» مليون مرة
رأيتك بقلبى Emptyالإثنين نوفمبر 07, 2011 6:18 pm من طرف ماهر

» مـا أصــعــب أن تـعــشــق شــخــصــاً، وأن تـعــلــم أنــك لــن تــكـون لــه‎
رأيتك بقلبى Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 8:38 am من طرف بكاء الصمت

» مرحبا أنا عضو جديدة رحبوا بي ياأصدقاء
رأيتك بقلبى Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 8:31 am من طرف بكاء الصمت

» اهلا وسهلا بالاعضاء الكرام بعدما قطعنا عن هذا المنتدي فترة لاسباب خاصه
رأيتك بقلبى Emptyالإثنين يوليو 11, 2011 12:33 pm من طرف المختار ميمو

» نذالة في قاعة الامتحان
رأيتك بقلبى Emptyالإثنين يوليو 11, 2011 12:05 pm من طرف فلسطيني

» برنامج روعه قادر على كشف رقم الجوال وبـياناته عبر البلوتوث !!
رأيتك بقلبى Emptyالإثنين يوليو 11, 2011 12:00 pm من طرف فلسطيني

» ثاني أغلى سيارة في العالم
رأيتك بقلبى Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 9:27 pm من طرف فلسطيني

» كيف انســــــاك كيف؟؟؟
رأيتك بقلبى Emptyالسبت يوليو 02, 2011 11:24 am من طرف فلسطيني

» رحلة حديثة لمعالم اسطنبول 2010 ....
رأيتك بقلبى Emptyالأربعاء مايو 18, 2011 7:05 pm من طرف فلسطيني

» برنامج ebuddy للجوال-برنامج ابودي للجوال-برنامج ebuddy لفتح المنسجر بالجوال
رأيتك بقلبى Emptyالأحد مايو 08, 2011 9:45 am من طرف AHMED DRAEDI

» أين تذهب حين تبكي ؟
رأيتك بقلبى Emptyالإثنين أبريل 18, 2011 9:28 am من طرف ملك الاحساس

» برنامج عربي لتصميم التواقيع بالعربي
رأيتك بقلبى Emptyالأربعاء ديسمبر 15, 2010 10:14 am من طرف abukhaled69

» حلى سهل ماياخد5 دقايق
رأيتك بقلبى Emptyالأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:44 am من طرف فلسطيني

» سجل افضل اغنية اسمعتها انهارده؟؟؟
رأيتك بقلبى Emptyالأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:39 am من طرف فلسطيني

» مـا هـو مـزاجـك الـيوم ؟؟؟
رأيتك بقلبى Emptyالأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:38 am من طرف فلسطيني

» فضْفضة وأعترافات يومية
رأيتك بقلبى Emptyالأحد ديسمبر 05, 2010 11:16 pm من طرف فلسطيني

الآنتـــقال الي
الرئيسيـــة منتديات همسة العيون مسجات همسة العيون العاب همسة العيونهمس الآغاني والمسلسلات والآفلام
همس العام همس الاسلام
همس النقاش
همس الترحيب بالاعضاء
همس آخبار الفن والفنانين
همس التهاني والمناسبات
همس النثر والخواطر
همس القصص والروايات
همس الرجــاَل
همس الفـّرح والفرفشة
همس الصبايا
همس الديكور والآثاث
همس تصاميم وخرائط للفلل
همس المطبخ والآكلآت الشهية
همس الآلعاب والمسابقات
همس الصحة والرشاقة
همس كلمات الآغاني
همس السياحة والسفر
همس السياسة والآخبار العالمية
همس الرياضة والبطولآت العالمية
همس الغرائب والعجائب
همس فلسطين والمسجد الاقصى الجريح
همس الكمبيوتر والبرامج
همس التصاميم والجيرافيكس
همس العــاب الكمبيوتر

.: عدد زوار المنتدى :.


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط سفينة وملتقى الاخوي همسة العيون على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط ملتقى همسة العيون على موقع حفض الصفحات

منور البيت يآ آرق واجمل
زائر


ملتقى همسة العيون

↑ Grab this Headline Animator